في مدينة شيكاجو، وفي قسم الهيستولوجيا في جامعة إلينوي، يلتقون طلّاب من المبعوثين المصريين وأساتذة مهاجرون، يجمعهم ويفرّقهم الحبّ، والسياسة والغربة؛ يجرفهم الحنين إلى الماضي وأرض الوطن، فلا يستطيعون الهرب من الشرق بظلمه وفساده، ولا ينجحون في الامتزاج مع الغرب الذي لا يقلّ عنصريّة واستبداداً. أنسجة مريضة يحاول علاء الأسواني رصدها بمجهره الحادّ.