من هذه اللقطة تحديدًا وعندها فقط؛ سنصنع نحن عاشقًا جديدًا، في قصة حب قصيرة، لا تصل به للجنون ولا تصل به لبر النهاية. لا بر للحب، ولا نهاية للتناسي. حكاية بحرها عالٍ بلا ضفاف أو رفيق أو فنار. حكاية ليست ككل الحكايات، يعيشها مرة ثم ينساها ليدخل في حكاية غيرها. لا، لن تكون مثل هذا النوع من الحكايات. حكاية أخرى ستظل ساكنة فيه، لن يخرج منها بسهولة.
حكاية نشعل بها قلبه دون أن يقرر أن يلقي بنفسه في القاع. سنتولى نحن إخراج اللقطة، وتأليف القلوب، وتصوير الحب وهو يولد ويشتعل.
سنجلس وراء شباك التذاكر، نبيع للناس لحظات الغرام بأرقام المشاهد لا المقاعد. وليحصل كل عاشق على نصيبه من الحب، وليقطع كل عاشق تذكرة.