رسّام متمكِّن من التقاط الأسرار المتخفِّية خلف وجوه الأشخاص الذين يرسمهم. لوحة مُربكة رسمها فنّانٌ كبيرٌ، عُثِرَ عليها بعد عشرات السنوات في سقيفة بيت. دبيبٌ في غابةٍ محاطةٍ بجيرانٍ غريبي الأطوار. وثمَّة جرسٌ برنين المهيب والمحزن ينسلّ بين أشجار الغابة في قلب الليل.
رواية حول قوّة الفن البنّاءة وقوّة العنف الهدّامة؛ حول القدرة على جعل هشاشتنا ذهبًا، مهما بدت أيامنا قاتمة.