لم يكُن الصيّاد الفقير يعرف أن موجة غاضبة يمكنها أن تغيّر حياته بأكملها..
وأن البحر سرّ كبير، يخفي خلفه ما لا يصدّقه عقل!
من حارة اليهود في الإسكندرية ومن فوق ظهر مركب بسيط ومن دفء أحضان الأسرة إلى حياة جديدة تمامًا، إلى جزيرة يرتادها كائنات ضارية غريبة، ويحيط بها أسوار عالية مخيفة، وأصوات صراخ لمجهولين تأتي من كل مكان.. حتى يجبر هذا الزائر على تسوية أموره بطرق لم يكن يتخيل أبدًا أنه سيلجأ إليها فينقلب أسلوب حياته رأسًا على عقب !
أين ساق القدر حُسام؟ وأيّ عالم سحري ذهب إليه؟
وهل سيرغب في الرجوع إلى حياته البسيطة السابقة؟