ar
Ses
وائل رداد

هولوكوست

Uygulamada dinle
بمّ حلمتِ يا حبي وأيقظكِ من نومكِ؟
حلمتُ بأني شاهدتُ الجنود، بمسيرة مجددًا في شارعنا..
رأيتهم في زيّهم وأحذيتهم الجلدية البراقة..
وعلمتُ حين أتوا لبابي الأمامي، بأن اليوم لن يطول أكثر!
والرياح تهب باردة من بحر الجنوب، وأمستردام تنتحب..
لكن دموع فنسنت ليس بإمكانها غسل العار الذي نشعر به..
وبمّ حلمتِ يا حبي يا حبي وجعلكِ عاجزة عن النوم؟
سمعتُ الجنود على السلالم، يتحدثون بألسنة أجنبية، وأخذوني إلى ساحة السكك الحديدية حيث العربات تنتظر..
على أكمامهم ثمة صليب معقوف، وفي فؤادي كانت نجمة داوود!

اسمي هو (أكيفا أبادون)..
من يهود ال"حسيديم"، فرقة من فرق اليهود الصوفية التي انشقت عن الفريسيين التلموديين، لم أكن يوما حسيديًا متدينا وبكل تأكيد، فهم يميلون إلى الحياة الخشنة والاعتقاد بالعالم الروحي، قوم أقرب للتصوف، وقد مقتُ ذلك كله..
اسمي هو (أكيفا أبادون).. وهذه هي قصتي...
2:22:16
Telif hakkı sahibi
Bookwire
Yayımcı
StorySide
Yayınlanma yılı
2019
Bunu zaten okudunuz mu? Bunun hakkında ne düşünüyorsunuz?
👍👎
fb2epub
Dosyalarınızı sürükleyin ve bırakın (bir kerede en fazla 5 tane)