ar
Ses
غانم الحمر

أمي التي قالت لي

Uygulamada dinle
الرواية هي صدى لصوت الأم التي تحدث ابنها عن مرارة الأيام التي مرت بها في حياتها، آلامها، آمالها، لحظاتها السعيدة، تلك الأم التي لا تحمل الشهادات العليا، ولا تقرأ ولا تكتب، البدوية العربية التي ورثت البلاغة والحكمة بالفطرة. تبدأ حديثها مخبرة ابنها القصة منذ تزوجت زوج أختها التي توفيت وتركت طفلين صغيرين، وكانت هي في سن صغيرة في السادسة عشرة حينها، حيث عانت كثيرًا من تقبل الحياة الزوجية، ناهيك عن تربية الطفلين، لتتحول مشاعر المحبة والحنان على ابناء أختها للنفور وعدم التقبل.
تحمل الأم بعد اشهر قليلة في أحشائها طفلها الأول وتمر بإعتلالات النفاس، وضغوط المسئولية، وضحكات الساخرين، فيتولد لديها نفور من المولود الجديد، وتزداد كآبتها وجزعها، لم تشعر بالعاطفة تجاهه إلا بعد أن وجدته ميتا مختنقا بحليبه، بعد صدمة موت الصبي، أيقنت الأم بأنها زوجة، وحن قلبها على أولاد أختها.
ثم تأتي الأم على ذكر المهام والأعمال اليومية التي تقوم بها في ذلك الوقت، ويأتي حديث الحرب الباردة بين الأم والزوجة، والتي من واجب الأبناء محاولة إخمادها حتى يتمكن الجميع من العيش بهدوء وسكون. ونعود للأم التي تكمل الحديث عن حياتها والتي رزقت بأربع بنات ثم بولدين إلا أن بلغت من العمر قرابة الخمسين وشعرت بآلام الحمل، والتي كانت خجلى جداً من الحديث لصديقاتها عنها وهي بهذا السن، حتى تُرزق بطفلها الأخير وهو كاتب الرواية.
رؤيا في المنام ، وحديث الله لها، وبشراه لها بالجنة نظير صبرها، وافاقتها لليقظة وليس في جسدها موضع الم، نقطة تحول، جعلتها تشعر برضا سرمدي حتى وصولها سن التسعين .. ثم دناءة الزهايمر ومحرك كتابة الرواية، عندما تهشمت ذاكرة الام، فضل الابن سرد ذاكرتها في هذه الرواية.. ليس ابلغ من مقولة " الموت عدو شريف اذا ما قورن بدناءة الزهايمر"
2:30:38
Telif hakkı sahibi
Bookwire
Yayımcı
StorySide
Yayınlanma yılı
2020
Bunu zaten okudunuz mu? Bunun hakkında ne düşünüyorsunuz?
👍👎
fb2epub
Dosyalarınızı sürükleyin ve bırakın (bir kerede en fazla 5 tane)