تخيَّل أن تتحول في ليلةٍ واحدة من ضحية ينال تعاطف المجتمع إلى قاتل ومخطط لسلسلة أحداث متشابكة.. إنّها حكاية زوجٍ خائن، زوجة خائنة، سائقٌ خائن وخادمةٌ خائنة... لكن من يخون من ومن الضحية ومن هو القاتل ؟؟ إنّه الكابوس الذي ستدخلك هذه الرواية في دهاليزه فلا تعود تعرف وجه الإنسان الحقيقي لكثرة الأقنعة التي يرتديها ليرضي نفسه بالعيش داخل كابوسٍ أبطاله هي أسوء الشاعر الإنسانية ..
نعم إنّها المعادلة الأصعب التي وضع الإنسان نفسه في وجهها منذ بدء الخليقة ولكنَّ النتيجة كانت بأن خسر إنسانيته وتفوّق على أكثر الحيوانات وحشية على وجه الأرض..
في هذه الرواية البوليسية المشوّقة سوف تضيع ما بين المرأة والمال ولن تعرف أيّهما الضحية هل كان القاتل أم المقتول أم أنَّ كليهما قد أسلم نفسه إلى ذلك الشيطان القابع خلف القناع؟؟!!