ar
Ses
إبراهيم فرغلي

مصاصو الحبر

Uygulamada dinle
لقد تأثر الكاتب بكتاب الكاتب الفرنسي سان فوازان المعنون أيضًا باسم مصاصي الحبر، فهل كان يتخيل هذا الكاتب الفرنسي أن تثير روايته في مخيلة كاتب عربي كل هذه التفاصيل والعوالم والشخصيات والأحداث، والتي تحترم قواعد السبك العربي، بالقدر نفسه التي تحترم بيه تقنيات الكتابة المعاصرة.
تحكي الرواية عن اختفاء الكتابة من صفحات الكتب، فأين تختفي؟ ومن الذي يخفيها؟ وما هي صفاتهم؟ أين يسكنون؟ وأين يحبسون الأفكار؟
تدور أحداث الرواية في بحث عن كائنات تعيش على الحبر، وهي مصاصو الحبر، فمن هم وماذا يفعلون؟ وهل هم كائنات حقيقية أم خرافية؟ هذا ما ستبحث عنه جودي وأصدقاؤها.
ومن روح النص نقرا لكم:
" بقدر ما كانت جودي تشعر بالإثارة بقدر ما شعرت بالوجل والخوف، كلما تقدموا في السير، خصوصًا مع اقترابهم من ممر ضيق في نهاية الكاتدرائية كان يهبط تدريجيًا إلى الأسفل، ولم تكن توجد به إلا بضعة مصابيح، معلّقة على الجدار المجاور للدَرَج الحجري العتيق، لم تكن ذات وهج كافي لإضاءة المكان. كان الكاهن يسبقهما، وكانت جودي تسير خلف ويليام وهي تخفض رأسها، وتهبط بحذر شديد، بينما كانت تشعر برطوبة المكان.
أخيرا وصلوا إلى باحة كبيرة تتراص فيها وحدات من الخشب والمعدن تشبه الخزائن، تبينوا بعد قليل أنها الأماكن التي تخزن فيها الكتب والمخطوطات القديمة.
وقف الكاهن في وسط الباحة تقريبًا وأشار بشكل دائري إلى محتويات المكان قائلا:- أنظروا، هنا توجد مجموعة من أهم الكتب والمخطوطات في العالم. بل لعل هذا المكان يحتوي كنزًا من المعرفة، في العلوم والأديان والفلسفة والفكر والأدب، بعضها لا يعرف أحد في العالم شيئًا عنه.
انتبهت جودي لهذه الكلمات وقالت لنفسها، طالما أن أحداً لا يعرف شيئًا عن هذا الكنز فلا بد أن هناك بالفعل مخطوطات قديمة قد تحتوي أية معلومات مدونة عن مصاصي الحبر."
إبراهيم فرغلي هو كاتب مصري من مواليد عام 1967 بدأ حياته الأدبية كمحرر في مجلة روز اليوسف المصرية ثم مجلة نزوى العُمانية، ثم محرراً ثقافياً في جريدة الأهرام المصرية، ثم محرراً في مجلة العربي التي تصدر في الكويت.
7:04:25
Telif hakkı sahibi
Bookwire
Yayımcı
StorySide
Yayınlanma yılı
2020
Bunu zaten okudunuz mu? Bunun hakkında ne düşünüyorsunuz?
👍👎
fb2epub
Dosyalarınızı sürükleyin ve bırakın (bir kerede en fazla 5 tane)