رواية تربوية الأسرة هي وطن صغير يحتضن كل منا يشعرنا بالأمان وحين يختفي الاب والأم يغرق المرء تحت مطر من الجراح وكأنه عارِ في وسط الثلج تؤلمه نظرات الأخرين لن ولم يشعر بالدفء مهما حدث بعد ان انتزع ستره فيضيع وسط مشاعر زائفة من البعض ويتألم من شفقة البعض عليه دون ان يتكلم لمن سيحكي وهو اصبح وحيدا لن يستند على حائط متين من المرجح ان يصطدم بحجر صغير يعرقل حياته ويفسد خططه جميعا دون ان يجد من يساعده ليستعيد حاله