لم يعد الموت شيئا يخيف أحدا، انه يجيء في خطاب مغلق، ويجيء في زجاجة فارغة، ويجيء من النافذة ومن الباب. وكان الناس يفزعون اذا سمعوا أن أحدا قد مات، ولكنهم اليوم حريصون على أن يقلبوا صحيفتهم اليومية ويسارعوا بقراءة صفحة الوفيات، لا شماتة في الموتى، لأنه لا شماتة في الموت ولكن حتى لا يفوتهم واجب العزاء.
في هذا الكتاب يصف الكاتب لحظات النزع الأخير لعدد من المشاهير، وذكر آخر أقوالهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة