ar
Kitaplar
محمد جمال

آفاق الدراسات المستقبلية في التعليم

يتميز القرن الحادي والعشرين بتغيرات وتطورات متسارعة في جميع مناحي الحياة الإنسانية، ويعد التعليم الوسيلة التي تمكن الناس من مواجهة هذه التغيرات والتطورات، لذلك يجب أن يكون التعليم الذي تقدمه المدرسة قادرا على إعداد الطلبة الإعداد السليم الذي يمكنهم من مواجهة التحديات والتغلب عليها.
ومن المسلم به أن المستقبل يختلف عن الماضي والحاضر، فهو ليس امتدادا خطيا للحاضر؛ لذا لابد من محاولة استشرافية للمستقبل والتخطيط له تخطيطا استراتيجيا بعيد المدى يحتكم إلى أساليب تحليل البدائل والسيناريوهات، وهذا يقتضي أن يكون التعليم ، الذي يعد للمستقبل،تعليما يعتمد على الرؤى المستقبلية ويلتزم بأهداف استراتيجية طويلة المدى، ويؤكد على التطوير النوعي ويتخلص من مشكلات التوسع الكمي.
وقد ترتب على هذا الأمر ظهور اتجاه يسعى إلى استشراف المستقبل، حتى يساعد في تهيئة الأمم للمتطلبات المختلفة للمستقبل، ولأن المدرسة تؤدي دورا رئيسيا في نهضة الأمم ورقيها، فقد كان البحث في مستقبل المدرسة من الضرورات الهامة عند التربويين فظهر على السطح ما يسمى بمدرسة المستقبل.
.
145 yazdırılmış sayfalar
Telif hakkı sahibi
Bookwire
Orijinal yayın
2024
Yayınlanma yılı
2024
Bunu zaten okudunuz mu? Bunun hakkında ne düşünüyorsunuz?
👍👎
fb2epub
Dosyalarınızı sürükleyin ve bırakın (bir kerede en fazla 5 tane)