تتناول الكاتبة السعودية "نور عبد المجيد" فى روايتها "لاسكالا" قضية البحث عن الذات والهوية في ظل التحولات الحياتية الفارقة التي يواجهها الإنسان في رحلته لتحقيق طموحاته..
فهى تقول:
عندما يرسم لك أحد من تحبهم طريقك .. فلا تتبعه. فهو يريد أن يرى نفسه فيك.. العرفان والاستسلام لا يصنعان صروحًا كبيرة!.
بداخِلك شيء يختلف… شيء يستحق أن تأخذ بيده.. لأنه خُلق لك وحدك… وله وحده أنت خُلقت!
. دروس القدر لا تقاس أبداً بعمرها الزمني، صفعاته لا تقاس أبداً بكثرتها، بل بقوتها وفي أي مكان تصيبك
هناك أناس تصيبهم أقدارهم بصفعات كثيرة عشوائية متفرقة لا تترك فيهم أثراً وهناك صفعة واحدة قوية موجهة نحو الرأس تقشع عنه الوهم ونحو القلب تطهره ونحو العين لنبصر، أو نعمى
دروس القدر ليست أبداً بتكرارها، بل بقوتها وتركيزها
هناك محظوظون يأتون الحياة ويغادرونها، وهم يحاربون كثيراً كالبلهاء، وتعساء قلائل يرفعون للألم قبعتهم ويرون الحياة على حقيقتها..!!"
الروائية نور عبد المجيد شغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها:
"ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين" ، رواية " الحرمان الكبير" ، رواية "نساء ولكن" ، رواية " رغم الفراق" ، رواية "اريد رجلا"
رواية "احلام ممنوعة ، روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" ، رواية "صولو دار الساقي"
صدرت الرواية عن دار سما للنشر و التوزيع